هل هذا هو السر الحقيقي لفقدان الوزن؟
هل يساعد الحفاظ على نظام غذائي خالٍ من الكربوهيدرات حقًا في إنقاص الوزن؟
بصرف النظر عن النظريات الشائعة حول سبب عمل الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ، لا يوجد اتفاق على ما يشكل نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات المنخفض. توصي اقتراحات خطط النظام الغذائي المختلفة بمجموعة تتراوح من 20 إلى 100 جرام من الكربوهيدرات يوميًا ، ويوصي القليل بعدم تناول الكربوهيدرات على الإطلاق ، على الرغم من أن هذا النظام الغذائي قد شوهد في هوليوود. تنصح العديد من هذه الأنظمة الغذائية بالامتناع عن تناول الكربوهيدرات مثل الخبز والأرز والمعكرونة والبطاطس والسكريات المضافة ، ولكنها تختلف في التنفيذ والتوجيهات الشاملة. لا توجد أيضًا إرشادات رسمية بشأن الأطعمة التي يجب أن تشكل نظامًا غذائيًا خاليًا من الكربوهيدرات ، ولا يوجد لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تصنيف رسمي للطعام منخفض الكربوهيدرات.
لوضع الغموض الناتج في المنظور ، ضع في اعتبارك أن مقاس واحد يناسب الجميع لا يعمل فقط عندما يتعلق الأمر بالحمية. يجب أن تكون خيارات التغذية فردية وتعتمد على الوراثة وأسلوب الحياة ومستويات النشاط والحالة الصحية والاحتياجات الخاصة. قد يكون من الضروري إجراء بعض التجارب لتحديد ما يناسبك. قد يجد البعض أن خفض الكربوهيدرات أكثر ملاءمة لصحتهم ووزنهم ومستويات السكر في الدم ، ويقررون الحد من تناول الكربوهيدرات كجزء من نمط حياة صحي شامل.
فيما يتعلق بالنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات ، قد تفقد الوزن على هذا النظام لأنه إذا قمت بتقطيع الخبز والمعكرونة والأرز ورقائق البطاطس وتناول اللحوم والأسماك والخضروات فقط ، فستميل إلى تناول كميات أقل بشكل عام. ولكن من المحتمل أن تشعر بالملل مع هذا النظام الغذائي وبالتالي تنزلق أو تشعر بالجوع الشديد لأن نظامك الغذائي يفتقر إلى الحجم الكبير. علاوة على ذلك ، فإن الحد من الكربوهيدرات يجعل الجسم يعتمد على الدهون أو العضلات للحصول على الطاقة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنتاج منتج ثانوي يسمى الكيتونات ، مما يسبب التعب والغثيان. هذا أمر خطير بشكل خاص لأي شخص يعاني من مرض السكري أو مشاكل في القلب أو الكلى.
نعم ، هناك نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات. المفتاح هو عدم الإفراط في تناول الطعام والتخلص من جميع العناصر الغذائية الأساسية التي نحتاجها للصحة والطاقة المثلى لتحقيق خطة تناول منخفضة الكربوهيدرات. عادةً ما تحتوي الوجبات الغذائية عالية الكربوهيدرات على 50 إلى 60 بالمائة من إجمالي السعرات الحرارية من الكربوهيدرات. تحتوي خطة صحية منخفضة الكربوهيدرات على 40 إلى 45 في المائة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات. بهذه الطريقة تحافظ على الكربوهيدرات التي توفر التغذية: الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والحليب والزبادي وتقلل من استخدامك للكربوهيدرات البسيطة مثل السكر والحلوى والبسكويت والصودا والوجبات الخفيفة.
الأسماك الطازجة غنية بالبروتين وغالبًا ما تكون خالية من الكربوهيدرات. يحتوي المحار بشكل عام على بعض الكربوهيدرات. ترقب منتجات المأكولات البحرية المحضرة - مثل كعك السلطعون أو السمك المخبوز - التي قد تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. تشكل اللحوم والدواجن المعبأة بالبروتين الجزء الأكبر من العديد من أنظمة الكربوهيدرات الخاضعة للرقابة. جرب تناول لحم الخنزير المقدد والدجاج واللحوم الباردة والبط والسجق ولحم الخنزير والضأن والأرانب وما إلى ذلك.
لا توجد حاجة أيضًا للابتعاد عن حلويات الطبيعة. ضع في اعتبارك أن المحتوى العالي من الألياف في بعض الفواكه يمثل نسبة كبيرة من الكربوهيدرات. الألياف ضرورية للجسم ويتم طرحها بشكل عام من إجمالي الكربوهيدرات عند تحديد "الكربوهيدرات الصافية" التي تحتوي على الكربوهيدرات التي تؤثر على نسبة السكر في الدم وبالتالي خسارة الوزن بسرعة.
حتى إذا كنت تلتزم بنظام غذائي خالي من الكربوهيدرات ، فمن المهم تناول الكثير من المنتجات. توفر الخضروات الملونة الألياف والفيتامينات والمعادن والعديد من المواد الكيميائية النباتية. يتراوح محتوى الكربوهيدرات من الخضار بشكل كبير. الخضروات غير النشوية ذات الألوان الزاهية هي رهان آمن لمن يشاهدون الكربوهيدرات.
